إذا كانت قيادة الدولة المستحدثة القائمة فى البلاد العربية على هرمية التزعم عن طريق ما تقتبسه من القوانين الغربية المعززة للمركزية، وما تحققه من تحديث لمؤسسة الجيش الضامن لحكمها بحجة الدفاع عن الحقوق القومية، إلا أن الدولة المستحدثة فى لبنان، فى ظل الانتداب الفرنسى على أساس توافق بين زعامات الطوائف، لم تحظ بمقومات المركزية المعززة كباقى الدولة العربية.