جمعيات الأعمال وغرف التجارة في جميع أنحاء العالم لها رسالة مشتركة في تحسين وتطوير وزيادة التقدم الاقتصادي للشركات الأعضاء بتزويدها بصوت جماعي يعبر عن مصالح أعضائها وتقديم الخدمات الجيدة التي تساعد الأعضاء على زيادة القدرات التنافسية وتحقيق النجاح في أعمالها على الصعيدين المحلي والدولي. إلا أن المشاكل المؤسسية الموجودة في بعض الجمعيات تضيع قدراتها على تمثيل أعضائها. ويعتبر انخفاض عضوية الجمعيات وسوء إدارتها المالية وعدم قبول الحكومات لها من العوامل التي تحد من فاعلية هذه الجمعيات. ولذلك فإن غرفة التجارة الدولية التي بلغت الآن عامها الخامس والثمانين تساعد الشركات والجمعيات على التغلب على هذه التحديات وتسهيل التجارة الدولية والانفتاح..