في حسابات الكبار يمكن لأي حلم أن يصبح واقعًا في ظل تزاوج الفكرة الريادية والبنية التحتية التي ترتكز في كل عمل ريادي على القدرات المادية والمعنوية. لكن في حسابات الصغار، الحلم يبقى حلمًا أمام واقع استحالة تحقيقه وغياب سياسة تعلم ريادية الأعمال في برامج الإصلاح التربوي والاقتصادي. في اختصار، ذلك هو واقع ريادية الأعمال في لبنان، حيث تتفشى ظاهرة العقول المنتجة والريادية، وتغيب القدرة على تنفيذها، في ظل غياب البنية التأسيسية والمؤسساتية لأعمال مماثلة. فهل يتحول لبنان إلى بلد ريادية الأعمال، وكيف؟..