لبنان هو أحد الأسواق الناشئة ـ عكس المعايير العالمية حين نجح فى الحفاظ على قطاعه المصرفى والمالى بعيدا عن التأثيرات المباشرة للأزمة المالية العالمية، وقد بدت بورصة بيروت بمنأى عن التفاعل مع المخاوف التى تفشت لاحقا بفعل وقوع معظم اقتصاديات العالم فى ركود، ولم تكن بورصة بيروت لتنجو من هذا لولا المناعة التى اكتسبتها بفضل اعتماد إدارتها قواعد الحوكمة منذ العام 2000، وفى مقدمتها تأهيل البيت من الداخل بجهازه البشرى والإدارى والتقنى والفنى، التجربة الناجحة التى قادها الدكتور فادى خلف، رئيس لجنة البورصة قادته إلى تبوأ أمانة اتحاد البورصات العربية قبل أشهر، لذلك كان للإصلاح الإقتصادى معه هذا الحوار.