على الرغم من وضوح التأثيرات الناجمة عن الأزمة المالية العالمية على كثير من القطاعات الاقتصادية فى منطقة الخليج، إلا أن كثيرا من المسئولين وبعض الاقتصاديين فى المنطقة يصرون على أن تأثر المنطقة بالتداعيات المؤلمة للأزمة سيبقى محدودا ولن يستدعى أى خطط عاجلة للإنقاذ، إلا أن محافظ البنك المركزى الكويتى خالف تلك التوقعات وأكد أن القادم من الأزمة المالية أسوأ مما هو واقع حاليا، وهو نفس الرأى الذى أكده مدير عام مؤسسة الخليج لضمان الاستثمار وبالتالى لابد أن نكون واقعيين كى نعى الآثار المتوقعة ونتصدى لها.