مازالت غالبية الشركات فى العالم الثالث تتناسى وتلغى دورها الإجتماعى من على أجندتها، ومازالت النظرة السائدة لمسئولية الشركات لا تتخطى تقديم المساعدات الخيرية الموسمية، كل هذا بسبب غياب القوانين والتشريعات وحتى الحوافز على مستوى الدولة والواحدة والتى من شأنها لو وجدت أن تنظم تلك المسئولية الإجتماعية أو تضعها ضمن توجهات الدولة التنموية فى إطارها الأوسع.