تمثل انتخابات الحكومة المكسيكية الجديدة في يوليو ٢٠٠٠ نقطة تحول تظهر إلى أي مدي وصلت المكسيك في جهودها من أجل الإصلاح السياسي والاقتصادي. لقد أكد كل من الرئيس أرنيستو زيديلو والوزير المالي جوزيه جوريا وذلك في الخطب التي ألقوها في غرفة التجارة الأمريكية وفي مركز المشروعات الدولية الخاصة علي نقطتين هامتين. الأمر الأول هو أهمية العولمة والتجارة الحرة بالنسبة لقوة الاقتصاد المكسيكي. أما الأمر الثاني فهو كيف دفعت العولمة بالمكسيك نحو التحول الديمقراطي دون اجتياز أزمة اقتصادية مصاحبة لذلك التحول.