مر ما يقرب من 13 عاما منذ بدأت إرهاصات مشروع التأمين الصحى الجديد، ومازال الجدل قائما بين الرفض والقبول، وبينما يكاد المخاض الطويل أن يؤتى نتائجه، مازال المشروع الضخم الذى لم يعد مجرد مشروع خدمى للتأمين الصحى، بل تحول لملف سياسى محلا للجدل بينما تتحرك مسوداته التى قاربت الست عشرة بين أروقة وزارة الصحة ومجلس الدولة، ولجان عليا تتولى التعامل مع مواده المختلف عليها.